Complex Text Images Layout with different Segmentation Techniques
Input Content Formats
Data Extraction Accuracy
Pricing Model
Output Deliverables
Order Accuracy
الحكومة خصصت ٥٠٠ فدان لأبحاث الجامعة الأمريكية بسعر ((جنيه واحد للفدان)) .. ((إنتى فين يا زراعة))!
كتبت – دارين فرغلى:
٣٠ عاما من الأبحاث لم تسفر عن نتيجة ملموسة على أرض الواقع، أو على الأقل على أرض مصر، فالأبحاث المتعلقة بالزراعة التى تجريها الجامعة الأمريكية على قطعة أرض ٥٠٠ فدان خصصتها الحكومة لأبحاث الجامعة فى مركز بدر محافظة البحيرة مقابل إيجار لم يتجاوز جنيها واحدا للفدان سنويا، لم تستفد منها الوزارة بشكل فعلى، سواء استفادة نظرية أو واقعية ملموسة، على عكس دول أوروبية وأمريكية رأت فيما تفعله الجامعة الأمريكية فى القاهرة فائدة عظمى. مسؤولو الجامعة الأمريكية أكدوا ترحيبهم بأى محاولة من وزارة الزراعة للاستفادة من أبحاث الجامعة.
وإن أكدوا أن الوزارة لم يسبق لها أن طلبت أيا من أبحاث الجامعة، رغم حرص عدد كبير من الهيئات الزراعية الدولية الرسمية على التعاون مع الجامعة وطلب أبحاثها .
قرار تخصيص الأرض يرجع إلى عام ١٩٧٩ عندما أصدر الدكتور مصطفى خليل أثناء توليه رئاسة الوزراء قرارا بتخصيص ٥٠٠ فدان للجامعة الأمريكية فى البحيرة، لإقامة محطة أبحاث لتنمية الصحارى وإجراء التجارب اللازمة لها.
وأعقب رئيس الوزراء قرار التخصيص بقراره رقم ٤٢ للعام نفسه ينص على تخصيص الأرض بقيمة اسمية قدرها جنيهٍ واحد للفدان سنويا، رغم أن الجامعة تستفيد ماديا من أبحاثها التى تطلبها
المؤسسات الزراعية حول العالم.
مسؤول فى المركز – طلب عدم ذكر اسمه – أكد أنه منذ عام ٢٠٠٣ توقف توافد طلبة كليات الزراعة على المركز رغم الاتفاق الذى تم بين وزارتى التعاون الدولى والزراعة على تنفيذ مشروع تدريب الخريجين فى مجال تنمية الصحراء من خلال منحة محلية ممولة من برنامج أمريكى، وأشار إلى أن بعض الطلبة يتوجهون إلى المركز على نفقتهم الخاصٍة بهدف الحصول على التدريب اللازم، وأن وفودا من جنسيات مختلفة تأتى للمركز بغرض التدريب على طرق الزراعة وتربية المواشى، حيث يستوعب المركز حتى ١٤٠ متدربا دفعة واحدة ومجهز بأربع استراحات لإقامة المتدربين.
(إعمار) مصر تطلق (ميفيد)) بـ 5.75 مليار جنيه
القاهرة – العرب اليوم:
أطلقت”إعمار مصر للتنمية”، المملوكة بالكامل من قبل شركة “إعمار العقارية”، مشروع مجمع “ميفيدا” العالمى المتكامل فى القاهرة الجديدة بقيمة تطويرية تصل إلى ٥,٧٥ مليار جنيه مصرى.
يعتبر («ميفيدا)»، الذى يتميز بتصميمه المعمارى الأنيق، ثالث المشاريع التى تطلقها ((إعمار مصر للتنمية)) فى البلاد بعد كل من “أب تاون كايرو” و”مراسى” اللذين يجرى
تطويرهما حالياً وفق الخطط الزمنية المحددة.
يمتد مشروع “ميفيدا” على مساحة ٣٫٨ مليون متر مربع، ويتميز بموقعه الحيوى المركزى فى القاهرة الجديدة على بعد ١٫٥ كيلومتر من الجامعة الأمريكية، كما يبعد مسافة لا تتجاوز ٢٠ دقيقة عن مطار القاهرة الدولى.
ومن المقرر أن يضم المشروع ٥٠٠٠ وحدة سكنية تتنوع بين الشقق ومنازل “تاون هاوس” والفيلل بمساحات تبدأ من ٢٣٠ مترا مربعا.
كلمنى عربى .. فى الجامعة الأمريكية!
كتبت أميرة شوقى :
((كلمنى عربى مظبوط)) .. هو عنوان الكتاب الجديد الذى اصدره مؤخرا قسم النشر بالجامعة الأمريكية من اعداد سامية لويس وهو مخصص لتعليم اللغة العربية باستخدام لهجة العامية المصرية وذلك عن طريق بعض الحوارات .. وتقول نبيلة عقل مدير الاعلام بقسم النشر ان الكتاب بداية لسلسلة كبيرة من نفس الاصدار حيث يوجد تحت الطبع أربعة أجزاء أخرى تحت عنوان ((كلمنى عربى بشويش)) .. و((كلمنى عربى .. و((كلمنى عربى أكتر)) .. و((كلمنى عربى فى كل حاجة)) وتضيف انه من المنتظر اعداد احتفالية كبيرة لهذه
الكتب بعد الانتهاء من اصدار المجموعة كلها.
سلسلة ((كلمنى عربى)) تم اعدادها للمدرسين الذين يقومون بتدريس العربية للاجانب وليس للدارسين انفسهم حيث يعتمد على تنمية مهاراتهم فى ايصال المعلومة وذلك باستخدام مواقف طبيعية تحدث فى الحقيقة وبتعبيرات مصرية دارجة ومستخدمة بين الناس .. ايضاتهتم هذه الكتب بالسمع والنطق الصحيح للهجة المصرية، وتباع معهم أسطوانة تحمل تسجيلات لبعض الحوارات والمحادثات الموجودة فى الكتاب واختبارات تقيس مدى وصول المعلومة للمتلقى فى كل فصل من فصول الكتاب.
تشبما تريدالى
تطوع٦ تسيهنشارك
افتتاح قاعة مؤتمرات تحمل اسمها بالجامعة الأمريكية اليوم
تخليد ذكرى شهيدة الأمم المتحدة نادية يونس
شهيدة الأمم المتحدة الدبلوماسية المصرية نادية يونس، التى لقيت مصرعها فى ١٩ أغسطس عام ٢٠٠٣ فى قصف مقر الأمم المتحدة فى بغداد، سيتم اليوم افتتاح قاعة مؤتمرات تحمل اسمها فى مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكريما لها وتخليدا لذكراها.
حفل الافتتاح ستعقبه محاضرة يلقيها سير جيريمى جرينستوك سفير بريطانيا السابق لدى الأمم المتحدة من ١٩٩٨ إلى عام ٢٠٠٣ ومبعوث بريطانيا الخاص لدى العراق من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٤، وبعد المحاضرة تعقد دائرة حوار يشارك فيها وزير الخارجية السابق السيد أحمد ماهر، وسير جيريمى جرينستوك، والسيد بهجت قرنى أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية.
وكانت أسرة نادية يونس، وعلى رأسها شقيقها فؤاد يونس، قد أسست منذ نحو ثلاث سنوات صندوقا لدعم ذكرى الشهيدة سنويا من خلال استضافة إحدى الشخصيات الدولية العامة، أو أحد أساتذة العلاقات الدولية، أو أحد خبراء الدبلوماسية لإلقاء محاضرة متميزة على تلاميذ الجامعة الأمريكية.
نادية يونس
عائشة عبد الغفار
وكانت ضيفة العام الماضى السيدة ميرى روبينسون مفوضة حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة سابقا، كما ألقى كوفى أنان الأمين العام السابق للمنظمة الدولية محاضرة فى الاحتفالية الأولى.
يقول فؤاد يونس شقيق الراحلة: إنه تم اختيار سير جيريمى جرينستوك لإلقاء محاضرة إحياء لذكرى شقيقته هذا العام، لأن جيريمى شخصية مميزة فى عالم الدبلوماسية، فقد مارس العمل السياسى من ١٩٩٦ إلى ٢٠٠٤، وتولى مناصب فى كل من الولايات المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والسعودية، والأمم المتحدة، كما عمل مبعوثا خاصا لبريطانيا فى العراق فى إطار سلطة الائتلاف المؤقت، كما جاء كتابه ((ثمن الحرب)) تسجيلا لتجربته عن العراق فى إطار الأمم المتحدة خلال فترة عمله ببغداد، كما شارك فى الجهود المبذولة لدعم استقرار منطقة البلقان عقب حرب البوسنة، وقد تخرج فى جامعة اكسفورد، ولعب دورا جوهريا من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٣ كممثل دائم لبريطانيا فى الأمم المتحدة إزاء اتخاذ قرارات استراتيجية بالنسبة للحرب فى العراق، وكذلك إزاء مجهودات الأمم المتحدة فى مناهضة الإرهاب، وإزاء قرارات مجلس الأمن فى حل الصراعات فى القارة الإفريقية.
وقد كان وثيق الصلة بصياغة قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥ حول تأثيرات الحروب على المرأة ومساهمات المرأة فى إنهاء الصراعات وتحقيق السلام المستديم.
والآن يدير جرينستوك مركز مؤتمرات اكسفورد لصناعة السياسة الدولية وإحداث التغييرات الشاملة. وحول واقعة استشهاد نادية يونس وصفت مصادر
الأمم المتحدة قصف مقر الأمم المتحدة بالعراق فى ١٩ أغسطس ٢٠٠٣ بأنه كان مأساة بالنسبة للمنظمة الدولية، حيث أسفر عن وقوع ٢٢ من الضحايا كان من بينهم سيرجيو دى ميلو المفوض العام للاجئين لدى الأمم المتحدة سابقا، الذى تولى أيضا منصب المفوض العام لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة عام ٢٠٠٢ إلى أن طلب منه سكرتير عام الأمم المتحدة السابق كوفى أنان انتدابه أربعة أشهر ليخدم فى العراق كممثل شخصى له.
وممن لقى حتفه أيضا فى عملية القصف، المصرى جان سليم كنعان الذى ولد من أب مصرى وأم فرنسية، وتخرج فى جامعة هارفارد، وله كتاب بعنوان ((حربى ضد اللامبالاة)) عن ((دار روبير لافون)» الفرنسية، قد لقى حتفه وهو فى الثالثة والثلاثين من عمره تاركا وراءه زوجته لورا، وطفلا كان عمره آنذاك ثلاثة أسابيع.
أما نادية يونس التى يتم اليوم إحياء ذكراها، فإنها ولدت بالقاهرة عام ١٩٤٦ ، وحصلت على ليسانس الآداب الإنجليزى من جامعة القاهرة، والماجستير فى العلاقات الدولية والعلوم السياسية من جامعة نيويورك، وخطت خطواتها المهنية الأولى ولم تتعد الرابعة والعشرين من عمرها بالأمم المتحدة بإدارة الإعلام كملحقة صحفية فى القسم الإنجليزى والقسم الفرنسى، وتدرجت فى وظائف الأمم المتحدة حيث شغلت منصب نائب المتحدث الرسمى عام ١٩٨٨، ثم مديرة المركز الإعلامى للأمم المتحدة بروما عام ١٩٩٣. ثم عادت إلى نيويورك كمديرة لإدارة الإعلام بالأمم المتحدة، ثم عينت عام ١٩٩٨ كرئيسة للبروتوكول، وتولت الإشراف على قمة الألفية التى شهدت أكبر تجمهر لرؤساء دول وحكومات العالم
وانضمت إلى بعثة الأمم المتحدة فى كوسوفا من ١٩٩٩ إلى ٢٠٠١، وعادت إلى منصبها السابق كرئيسة للبروتوكول، ثم عملت كمدير تنفيذى لمنظمة الصحة العالمية، ثم لقيت حتفها خلال مهمتها بالعراق إثر القصف الوحشى الذى تعرض له مقر الأمم المتحدة فى بغداد، وقبل رحيلها بأيام معدودات كانت قد تمت ترقيتها كمساعد لسكرتير عام الأمم المتحدة كوفى أنان الذى قال عنها: ((لقد أنارت نادية حياة الناس من خلال دفئها وروحها والأمانة التى كانت صفتها الرئيسية. لقد أحبها كل من عملت من أجله لمساندة قضيته، ولم تتراجع عند أى مصاعب أو أى تكليف يحمل نوعا من التحدى».
كما قال عنها أحمد ماهر وزير الخارجية السابق: ((كانت نموذجا للمرأة المصرية خلال خدمتها الطويلة فى المواقع المختلفة التى شغلتها بالأمم المتحدة، وكانت حلقة وصل بين حبها العميق لوطنها مصر، وعملها الدولى الذى يعلق عليه الناس آمالا واسعة فى أثناء نضالهم من أجل السلام وإنهاء الحرب ومناهضة الجهل والمرض والظلمات)».
السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة: القوة لن تجدى مع إيران – أحمد ماهر: لا يجب أن نتوقع المعجزات من أوباما – د.بهجت قرنى: الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى لن يحظى بقدر كبير من اهتمام أوباما
أكد جرينستوك جيريمى – السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص السابق لبريطانيا فى العراق – أن الحرب على العراق لم يكن لها أى مبرر أو سند قانونى إلا أن واشنطن اعتبرت هجمات سبتمبر ذريعة للتحرك فى أفغانستان ثم العراق وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة كانت متعاطفة مع الرأى الأمريكى فإنها لم تجد دليلاً مقنعًا لمساندتها.
وأوضح جيريمى فى الندوة التى ألقاها فى الجامعة الأمريكية أمس الأول تحت عنوان ((درس من العراق)) أنه ينبغى على الولايات المتحدة الآن أن تتحمل المسئولية المعنوية والعسكرية فى تخليص العراق من تبعات الاحتلال، وعليها أن تعترف أن خطة الائتلاف لإعادة أعمار العراق لم تكن مبنية على بيئة سليمةٍ، فمازالت قضية الأمن تمثل تحديًا كبيرًا للولايات
المتحدة كما أنها عجزت فى إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعى من إعادة تدفق النفط وإعادة الزراعة وما إلى ذلك من أنشطة كانت تمثل محور حياة العراقيين.
كما دعا جيريمى دول المنطقة وعلى رأسها مصر إلى تحمل مسئوليتها فى مساعدة العراق فى إعادة الأعمار وتحقيق التوازن الأمنى.
وأكد جيريمى أن الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما أدرك أن القوة وحدها لن تحقق أى نتائج مثمرة والقوة الناعمة يمكن أن تستخدم بشكل كبير، وعلى صانع السياسات أن يدرك أن القوة لن تجدى مع إيران.
ومن جانبه، أكد أحمد ماهر – وزير الخارجية السابق – أن أى إدارة بعد إدارة بوش مرحب بها لأن إدارة بوش على الرغم من استمرارها ثمانى سنوات فإنها عجزت عن فهم العالم ولكن لا يجب أن نتوقع
THE AMERICAN UNIVERSITY IN CAIRO الجامعة الأمريكية بالقاهرة
جيريمى وماهر فى الجامعة الأمريكية أمس الأول
المعجزات من أوباما لأن أى رئيس أمريكى لا يعمل وحده وإنما بالتنسيق مع منظومة كاملة من الكونجرس والرأى العام الأمريكى وعلى الرغم من أنه قد جاء بأفضل النوايا فإنه لا يستطيع أن يغير العالم وحده ولكنه يستطيع فقط أن يفتح أبوابًا ونوافذ للحوار مع العالم خاصة أنه يمتاز عن غيره من رؤساء الولايات المتحدة السابقين بفهمه لطبيعة الإسلام ووضع الأقليات ويفهم أهمية تطبيق العدل فى العالم.
كما أوضح ماهر أن أوباما مستعد للحوار مع الدول التى كانت الولايات المتحدة تصنفها على أنها أعداء وعلينا أن نساعد أوباما لصياغة حقبة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة، لأن إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بإقامة دولتين وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة ضرورة لإفراز تقدم اقتصادى واجتماعى.
ومن جانب آخر، فقد أوضح الدكتور بهجت قرنى – أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية – أنه على الرغم من أن هناك هوسًا بأوباما فى أوروبا وأمريكيا الشمالية، فإنه لا يجب أن يتوقع العرب الكثير من أوباما لأن خطاب تنصيبه لم يحمل الكثير، وأشار قرنى إلى أن الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى لن يحظى بقدر كبير من اهتمام أوباما ليس لعدم وجود نوايا طيبة فى هذا الشأن وإنما لأن أوباما يعمل وسط منظومة كبيرة من كونجرس ومجموعات ضغط وما إلى ذلك، كما أكد قرنى أنه لا يتوقع الكثير من جون ميتشل – مبعوث أوباما فى الشرق الأوسط – لأنه ينتهج سياسة الاستماع وهذا قد يستغرق أشهر أو سنوات.
داليا الهمشرى
ماذا
لو كنت
وزيرة
الإعلام
الحقيقة أننا أصبحنا نهتم بالكم وليس بالكيف فلدينا عدد ضخم من القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية التى تتزايد يوما بعد يوم فى حين يتضاءل تأثيرنا الإعلامى داخليا وخارجيا
١٠ نصف الدنيا 33 – 32
العدد 993
2 – 2009 22 –
د.درية شرف الدين:
التليفزيون المصرى صار عقيما لا ينجب مذيعيين ومذيعات جددا
» نعم .. هناك تراجع فى الدور الإعلامى لمصر
» نقل العاملين بمبنى التليفزيون لن يحل مشكلة تكدس الـ 45 ألف مواطن
هى واحدة من أشهر المذيعات على الشاشة الصغيرة ومن أكثرهن التزاما وثقافة وإحساسا بأخلاقيات الشارع المصرى ورغبات وميول المواطن العادى البسيط .. صاحبة أداء متميز فى فن التقديم التليفزيونى بابتسامتها الهادئة وأدائها الرصين وإنصاتها الجيد وحديثها الهادف البعيد عن الثرثرة .. ابتعدت عن البهرجة فاخترقت ببساطة مظهرها وسهولة أدائها قلوب المشاهدين .. احترمت عقلية الجمهور فبادلها الجمهور الاحترام والحب والتقدير من أجل ذلك كان اختيارنا للدكتورة درية شرف الدين لتكون وزيرة للإعلام فى حكومتنا النسائية .. ومما لا شك فيه أن أداءها النموذجى والذى صار كالبصمة فى التليفزيون المصرى لم يأت من فراغ وإنما هو يعود لثقافتها الواسعة .. فهى خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والحاصلة على الدكتوراة فى الفن والسينما والأستاذة فى عدة جامعات ومنها الجامعة الأمريكية. لذلك فهى عندما تتحدث عن الإعلام فهى تتحدث عن دراسة وتجربة نتج عنهما رؤية واضحة سواء بالنسبة للحاضر أو للمستقبل.
حاورتها : أمل فوزى · ■ صورها : علاء عبدالبارى ■ فى البداية سألتها قائلة: وزارة الإعلام وتحديدا مبنى الإذاعة والتليفزيون رغم تمتعه بقيادات نسائيةً عديدة إلا أن هذا لم يفرغ ولا قيادة واحدة على درجة وزير .. فما هو السبب فى ذلك برأيك؟
– وجود نسبة كبيرة من السيدات فى الإعلام يعود
لعدة أسباب أحدها أن كثيرا من الرجال الذين عملوا فى التليفزيون خرجوا للإعارات فى البلاد العربية.
يضاف إلى ذلك أن صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق كان لايفرق بين رجل وامرأة وهذا سمح لكثير من السيدات التقدم فى هذا المجال، ولكن ليس من الضرورى أن يكون وزير الإعلام من العاملين فى اتحاد الإذاعة
The American way of democracy
By Ahmed Kamel
A FTER assuming office in 2001, ex-US president George W. Bush sought democratisation in the world. In a do-it- my-way policy, the democracy advocate and world saviour wanted Arab and Middle Eastern countries to adopt the American model of democ- racy. But, Arabs inspired by Frank Sinatra’s My Way hit, were on the course of reform in their very own ways. 30922
For nearly two decades, political reform in the Arab world has been a nagging question. Has it been a poor match for high- pitched rhetoric or a fundamental political progress? This has been food for thought in the West for almost a decade.
American analysts Marina Ottaway and Julia Choucair- Vizoso in their book Beyond the Façade: Political Reform in the Arab World delve into the sources of political change in ten Arab countries.
The book raises the question: Are Arab countries really transforming politically or is their reform simply cosmetic? “Are they becoming more democratic? Can they be helped, or coerced, from the outside to open up their political systems and become more democratic?” wonder the authors.
There emerges “a real conundrum” to answer these ques- tions. “What makes it difficult to assess the significance of the reforms being enacted is that democratisation is not an event but a process, usually quite lengthy,” the book says, quoting US ex-president George W. Bush saying that “reform is a genera- tional task.”
The authors admit the fact that democratisation takes shape in different ways: some more gradually, some suddenly, some as the result of deep socio-economic change, others as the result of political upheaval.
Moreover, they also explain how an economic reform does- n’t automatically lead to democratisation, and countries with an abundant state of interference with the market can be demo- cratiche
“China has introduced breathtaking economic reforms with- out moving significantly in the direction of democracy … [Meanwhile] Indonesia, in contrast, has seen some real change in the political realm in a socio-economic environment that, by frequently used standards, is extremely unfavourable.”
vd First of all, reform in the Arab world is top-down. The authours portrays reform as a means to please the outside world and nothing more. Of course the outside world here is the US.
The book claims that political reform in Egypt started in 2004, but adds “it then slipped into reverse in 2006”. Yet the book admits that “Egypt is in the throes of a leadership transi- tion that offers the possibility of greater change”.
Symptoms of Egyptian reform have taken shape when the ruling National Democratic Party (NDP) set up a Policies Committee, drawing on the model of the British Labour Party. The new entity within the NDP has fashioned a pro-reform platform and injected an element of pluralism in the NDP.
In fact, this generational reform, which has started within the NDP, was transacted to other opposition parties and groups.
BEYOND the FAÇADE
LITICAL REFORM IN THE ARAB WORLD
Edited by
Marina Ottaway Julia Choucait – Vizoso
GENERATIONAL TASK: Democratisation is not an event but a process, usually quite lengthy, a new book issued in Cairo says, delving into the sources of political change in ten Arab countries.
“The Muslim Brotherhood wasn’t alone in being pushed by a younger generation to begin challenging the political order more openly. The secular opposition spectrum went through a similar process,” the authours argue, giving the example of Ayman Nour, who was ousted from the Wafd Party to set up el- Ghad (Tomorrow) Party, and Hamdeen Sabahi, who left the Nasserist Party to form el-Karama (Dignity) Party.
But in addition to leftist and liberal parties, protest move- ments and pro-reform networks emerged and moved beyond the limitations of party politics. The most organised move- ment in this concern is the Egyptian Movement for Change Kefaya (Enough), which by the end of 2005, lost its effec- tiveness after a series of protests that attracted only a few hun- dred supporters.
A large number of amendments to the Constitution and relat- ed laws regarding elections for the presidency and for Parliament were passed. But Article 77 of the Constitution, which allows the President an unlimited number of six-year terms, was left untouched.
“The irony of the situation in Egypt is that the movement that functions most effectively as an opposition party – the Muslim Brotherhood – faces a legal situation that makes it
almost impossible for it to form a party,” the authors argue.
Regarding the transition of power in the North African coun- try, the book elaborates, saying: “According to the new laws, when the next presidential election comes in 2011, the NDP must nominate a candidate who has been in the party’s senior leadership for at least a year. Such a process effectively excludes active military or security officers, who are barred from party membership, from being presidential contenders … Even if Mubarak chooses a vice president, who would have been the heir apparent before the constitutional amendment, that person cannot become the NDP candidate unless he also holds a senior party office.”
The book calls for the inclusion of Islamist movements in the political sphere through productive dialogue between Islamists and secularists. “The US and Europe can and should (make) the Egyptian Government keep open the political space needed (for this dialogue).”
But how could the US play such a role? As the old English adage says “he who pays the piper can call the tune”, the US uses its assistance in promoting their way of democracy.
“Between 2003 and 2006, the US took several steps to increase its ability to use assistance programmes as leverage for democratisation. As part of the Middle East Partnership Initiative launched in 2002, the US Department of State reviewed economic assistance to Egypt (approximately $600 million annually at that time) for effectiveness in promoting democracy,” the authours elaborate.
The book emphasises that the US would have to articulate again and again that the quality and pace of political reform in Egypt will be a key element determining how the US-Egyptian relationship – political, military, economic and trade – will develop in the future.
In other Arab countries, there is a weak link between eco- nomic and political reform. In Morocco, for instance, the monarchy’s control of economic resources makes involvement in this system a key to social mobility and security. In Yemen, the regime buttresses its patronage system by encouraging cit- izens to be financially dependant on the state whether through government employment or reliance on personal connections to the regime to prosper in business. “The Kuwaiti economy gives the state ultimate control and influence over society … In Algeria, where high oil prices and resulting buoyant revenue gave the distributive state a new lease on life,” the book says.
The very same argument applies to Syria, where while eco- nomic and administrative reforms provide more space for pri- vate sector growth, there is no indication that this has produced change in the balance of political structure. But instead, a revi- talised private sector has created new monopolies controlled by members of the governing elite ..
The book ends with a conclusion that there is evidence that the incremental reforms of the past two decades will lead to further democratic openings.
Beyond the Façade: Political Reform in the Arab World
By Marina Ottaway and Julia Choucair-Vizoso Published by the American University in Cairo Press 295 pages LE100